يبدأ فصل "حلم السيف" بمقاتل وحيد جالسًا في حالة تأمل عميق. إنه تانغ يون ميونغ، سيد عائلة سيتشوان تانغ المرموقة، الذي عاد للتو من معركة شاقة. يشعر بثقل السيوف التي استخدمها طوال حياته، متسائلاً متى سيجد السلام الذي يتوق إليه. فجأة، تنهار ذكريات حياته الماضية أمامه. يتذكر أنه وصل إلى قمة فنون القتال، وأتقن فن المبارزة ليصبح محاربًا لا يُقهر. الآن، ولد من جديد في عائلة سيتشوان تانغ المتدهورة، يشعر ميونغ بالحيرة من عجلة القدر، كيف يمكن أن يعاد إلى هذا العالم المليء بالصراعات؟ على الرغم من رغبته في عيش حياة هادئة، إلا أن ميونغ يدرك أن ماضيه يطارده. تظهر عدوة من حياته السابقة، امرأة ذات عيون مشتعلة بالكراهية. تقسم بالانتقام، متوعدة بتدمير كل ما يهم ميونغ. مع تصاعد التوتر، يدرك ميونغ أنه لا مفر من ماضيه. يسحب سيفه، الذي يلمع تحت ضوء القمر، ويستعد لمواجهة قدره. تتصادم الشفرات، ويرقص ميونغ في ساحة المعركة برشاقة لا مثيل لها. تلمع ضرباته بسرعة البرق، تحطم دفاعات عدوته الواحدة تلو الأخرى. على الرغم من مهارة ميونغ الاستثنائية، إلا أن عدوته لا تستسلم. تكشف عن تقنية سيفية قديمة، تغمر ساحة المعركة بالطاقة. يحاول ميونغ التغلب على هجومها، لكنه يُجبر على التراجع، مصابًا بجروح بالغة. في تلك اللحظة، يتذكر ميونغ كلمات معلمه من حياته الماضية: "القوة الحقيقية لا تكمن في السيف، بل في القلب". بفضل إصرار جديد، يركز ميونغ طاقته ويطلق العنان لتقنية سيفية لم يرها العالم من قبل. تنجلي سحابة الغبار، لتكشف عن ميونغ واقفًا منتصرًا. سقطت عدوته، مهزومة ولكنها لا تزال على قيد الحياة. ينظر ميونغ إليها بعيون لا يظهر فيها أي أثر للكراهية، بل يشعر بالأسى. يُدرك ميونغ أن عليه مواجهة ماضيه، ولكن ليس بالعنف، بل بالعفو. ينتهي الفصل بميونغ يبتعد عن ساحة المعركة، تاركًا وراءه صدى خطواته دليلًا على بداية رحلته الجديدة، رحلة بحثه عن السلام الداخلي.